أغمضت عينىي وتذكرت المكان الذي لطالما رسمته فى خيالي ولونته بأحلى ذكرياتي
هو المكان الذي أستريح فيه في أحلامي وأنظر إليه بمخيلتي
فأنا أطير مثل الطيور فى السماء الواسعة
وأرى العالم من حولي كأنه قرية صغيرة أخضرٌ لونها..
فيهدأ قلبي ويستريح لجمال منظرها
لأغدو طيلة أيامي محلقًا بجناحي
أضاهي السحب فى علوها وألقي همومي بعيدًا فتسقط كأنها قطرات ندى
شابه ظلام دامس به صمت عميق
ويتردد صدى الأعماق في قلبي كأنه أجراس حربٍ قد شرعت تهز كياني
نظرت إليها فوجدت بشرًا يناضلون من أجل حماية ثرى أرض مقدسة
بكل ما آتاهم ربهم من عزم
لا ينتظرون شفقة ولا رحمة بل ينتظرون نصرة بلا خيبة
آملين من ربهم عودة أرضهم ..
بإنتظار غد جديد تشرق شمسه على الوادى
وسلآما يا بلادى يا سكن فؤادى