كم أنت طفله في سؤالكي الآتي من اللا منتظر!!
كيف لا أحبك..؟!
وأنتَ تتسربي من أنفاسي لتعطّر الكون من حولي..وأستنشقك من جديد!!
وحدك فقط تجعلي روحي تصحو ..كأمير حسن ينهض من نومه بدلال بعد ليلة حُب طويلة..!!
معك فقط أتذكر أن لي أجنحة ...فأحلق!
وحدهـ صوتك يجعلني أتوسد الغيوم ..يُمطريني لذّة.. يغمُرني حُب
تنجح همساتك دائماً في إخراسي!!
أنت وحدكي من يجعلني أحترف الارتباك بمهارة!!
أنت وحدكي من يختنقُ الحروف عندهـ
تصبح اللغات بحضورك خرساء..
أنت وحدكي من يلون الحزن بهجة ..
أشعُر معكي أنني امتلئ موسيقى تحملني لوراء اللـ ماوراء!!
لازلتي تسألي هل أحبك؟؟
يا من تكتُبني .. وتمحوني..
ياأيتها المخبوءُة في أعماقي..
يامن عشقتهُا حتى نخاعي..
أقتربي أكثر .. اقتحمي عالمي ..واكسري جميع الحواجز وكل الحدود..
سافري بي إلى عالمك حيث كل شيء مُختلف..
دثريني بوشاح نقاءك..دعيني استلقي وأغفو بين ذراعيك إلى الأبد
لأخرج من بوابة الزمن.. وأدخل مدينتك .. هرباً من قلقي وخوفي من رحيلك..!!
\
/
\
ماذا سأفعل حين توقظيني على صوت الرحيل؟؟
يا فارستي..ياساكنتي
يامن تكسرني.. وتجمعني
قبل أن ترحلي ساعديني !!
اخبريني كيف لا أراك في كل شيء.. كيف لا أسمع صوتك جميع الأصوات..!
ثم اتركيني قليلاً .. لجعل دفاتري تستعد للأمتلا بثرثرة اشتياقي إليك اتركيني قليلاً.. كي أعتاد أن لا
أشتاق لكي ..لأغلق الأبواب خلفك وخلف ماضيك.. وادعي بأنني لاأحبك ..آه وكيف لا أحبك!
اتركيني قليلاً ..لأستوعب أكثر .. أعمق.. كيف أبدو أنا بِكَ .. بِدونكْ!!
مودتي